إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، مارس 3

اعتذارنا مستحيل واعتذارهم واجب






نردد دائما .. ظلمونا .. حسدونا .. أساؤا الظن بنا .. أخطئوا في حقنا .. لمَ يفعلون بنا هذا .. ماذا جنينا .. أي شيء يأخذونه علينا .. تعبنا من هذه الحياة ..الكل ضدنا .. متى نجد من يفهمنا ..



. متى وقفت مع نفسك وسألت
. رباااااه من عساي ظلمت ؟؟ في حق من اليوم أخطأت ؟؟ وعن من ممن لهم حق علي قصرت ؟؟ هل دمع عين أحد اليوم بسببي ؟؟ هل أدخلت الضيق على أحد ؟؟ هل تفوهت بكلمة ربما تكون سبب لإيذاء الغير ولو كنت مازحة ..




هل رفعت صوتي لمن
حق له الاحترام .. هل أسأت
في أجابتي على من سألني عن أمر .. هل احتقرت أحدا .. استهزأت بأحد ..
اغتبت .. كذبت على لسانه..
قسوت عليه .. سفهت رأيه
لا أقصد بالغير الصديق فقط ..
.بل الكل .. الوالدين الاخوة
والأخوات وجميع الأقارب والجيران
والعمال والخدم وكل انسان يمر
في حياتك .. حتى المتسولين
في الشوارع لا يصح لك أن
تؤذيهم وتقلل من شأنهم
وتحقرهم .. ولو أنهم حقروا انفسهم ..

أخطاء الغير علينا كبيرة لا تغتفر ..
وأخطاؤنا على الغير صغيرة لا يؤبه
لها هكذا نراها نحن من منظارنا ..
تقصير الغير في حقنا جريمة .
. وتقصيرنا في حق الغير إنشغال
وظروف قاهرة
إهمال حقوقنا مصيبة .. وأهمال
حقوق الغير لا باس به فلمَ العجلة








حقنا على الغير كبير .... ولا حق للغير علينا ألا ما تكرمنا به عليهم ..
أنفسنا طيبة طاهرة ... وأنفس غيرنا شريرة وحقودة وسيئة الظن ..


عدم اعترافنا لأنفسنا بما يقع منا من أخطاء وغفلتنا عن ذلك .. سبب لدموع تراق بسببنا وقلب مجروح ونفس كسيرة .. قد لا نعلم عنها أو لا يخبرنا أحد لكن أثمها يبقى معنا حتى نلقى الله
أيعقل أن نشعر بأننا منزهين من الخطأ
.. أيعقل أن تمر أيام حياتك
دون أن تتسببي يوما في أذى الغير .. نحن بشر والخطأ منا وارد ..لكن
منا من لا يعترف ولا يشعر
بأخطائه وهو بذلك يحمل نفسه
اثاما لا يعلم بها وينمي فيها حب
الأنا والغرور والكبر فتهلك ومنا
امن يشعر بذنبه ويسعى
لإصلاحه ويعلم أنه بشر يخطئ
ويصيب مهما علا قدره علما
وخلقا وأدبا .. ولا يكون كذلك







إلا من يحاسب نفسه ويعترف بتقصيره


اللهم اغفر لي ولكل من ظلمته ولو بكلمه أو أخطأت في حقه أو قصرت معه ؟؟
اللهم من ظلمته او أخطات في حقه فألهمه العفو عني وأغفر له وامنحه رضاك وجنتك
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وبصرنا بعيوبنا وارزقنا التوبه والأنابه والرجوع إلى الحق

اللهم ااامين يااااارب العااالمي
من بريدي

ليست هناك تعليقات: