تعبت دونك

صدقا لاادري ماذايحصل معي
لاول مره منذ سنوات يتمرد قلمي
وتتفق على الهروب احرفي
الانك لم تعرفيها همستي
قولي
تكلمي
لم هكذا قلتي
حتى الحروف بيديك
حتى القلم طوع امرك
الروح معك
والقلب مسكنه صدرك
لااستطيع الهرب منك
ولاالتحرر من قيدك
فانا لااكون دونك
حتى ببعدك
اكون انت ولاافارقك
مجنون ومااوصلني للجنون تعقلك
ماانا عليه من حرف وخاطره بسببك
ولن اكتب حبا الالك
ولك وحدك
لكم كنت استمد قوتي من قوتك
وهدوئي من هدوئك
حين اضعف احس بيدك
لتقول انامعك
ايها الميت المجنون باميرتك
انابجانبك
حتى ان فرقتنا الايام لاتضن اني ساتركك
فانا من دون ان اقولها بها اشعرتك
ودوما كمااحببتني ساحبك
لاادري ولكن هذا مااحسه بصمتك
ان كان صحيحا ستبادري لسؤال نفسك
مايكون هذا الرجل ليحس بكل مايخالجني ساقول لك
هذا الرجل هو قلبك
ومن اكثر من ذاته احبك
ولايكون حبه وحرفه الابك
ودوما معك
بليلك
بنهارك
اسري كدم بعروقك
بصدرك
كهواء قولي نعم اتنفسك
كماانت لي واكثر مااذاافعل فقد تخرجت على يدك
انت معلمتي بلحب واناطالبك
لكم تمنيت ولو لبرهة اكون بين يدك
واموت بعدها واخر مااراه ملامحك
واخر مااحسه دفئك
واخر مااسمعه نبض قلبك
دوما ساحبك
قلبي مغلف بحبي قربانا لك
تعبت دونك
فانا ببساطه مجنونك